الجمعة، 10 أكتوبر 2014

جريمة فظيعة تلك التي عائت أجواءها مدينة برشيد بعد إقدام  معلمة في مدرسة خاصة، يوم الأربعاء 8 أكتوبر، على ذبح طفل يبلغ من العمر سبع سنوات من الوريد إلى الوريد ، ثم قامت بإلقائه جثته  في ما بعد من الطابق الرابع. 
و حسب مصادر إعلامية محلية فالمتهمة نادت على الطفل الصغير، الذي كان يلعب كرة القدم رفقة أقرانه، ليجلب لها بعض الحاجيات من محل للبقالة بالحي، يعرف ازدحاما دائما ، وما أن دخل إلى منزلها حتى قامت بذبحه ثم  عمدت إلى توجيه عدة طعنات بمختلف أنحاء جسده و التي تجاوزت العشرين طعنة.
و لم ينته الأمر عند هذا الحد، تضيف المصادر، بل قامت برميه من الطابق الرابع ليسقط بين أقرانه من الأطفال بجانب الدكان و هم يلعبون.
وعاشت مدينة برشيد، ليلة الأربعاء، على وقع صدمة الجريمة البشعة التي خلفت الأسى و التذمر لدى  سكان الحي حيث وقعت الجريمة.
وتفيد معلومات توصلت إليها العناصر الأمنية أن المتهمة تعاني من اضطرابات نفسية تم توقيفها بسببها عن مزاولة مهنة التعليم وكانت لها خصومات عديدة مع جيرانها.









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

محليات

حوادث وقضايا

سياسة

إقتصاد

دين ودنيا

>

ركن المرأة

>

جميع الحقوق محفوظة لموقع الصويرة بريس ©2015