بحضور
عشرات المتضامنين أقام اليوم في الصويرة فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان
اللقاء التضامني التاسع و الأربعين مع الصحافي محمد راضي الليلي المبعد من
القناة الأولى تعسفا قبل نحو أربعة عشر شهرا،و بعد أن سرد هذا الأخير
معاناته المتواصلة في ظل صمت الحكومة و الأحزاب عن هذه القضية و صراعه
الممتد لمدة تزيد عن ثلاث سنوات مع ما أسماه بعصابة لبريهي التي تضم حسب
إفادته مديرة الأخبار في القناة الأولى فاطمة البارودي و وزوجها مدير
الأنشطة الملكية محمد الداودي و الرئيس المدير العام للشركة الوطنية
للإذاعة و التلفزة فيصل لعرايشي و مدير ديوانه إدريس الإدريسي و مدير
التواصل بالشركة كريم السباعي تحدث الليلي أيضا عن مجمل عمليات النصب و
الإحتيال التي حيكت ضده خاصة تلك التي إستعمل فيها شخص جلالة الملك و هي
القضية المعروضة حاليا على الشرطة القضائية للرباط إلى جانب القضية الأخرى
لدى الشرطة القضائية للعيون و المتصلة بمجموعة الملاحظون ميديا و طالب على
أثر ذلك بتطبيق القانون على الجميع مهما كانت مواقعهم و لا رتبهم الوظيفية و
تحدى في هذا السياق أن يتحدث هؤلاء عبر العلام عن روايتهم فشبههم بالنعاة
التي تدفن رأسها في الرمال،و من جانبها شددت شهادات الحاضرين من المركز
المغربي لحقوق الإنسان و من فعاليات جمعوية محلية و إعلامية بينها محمد رشد
رئيس جمعية الصويرة الآن للإعلام و التواصل و حسن بوزرود نائب الكاتب
العام للجمعية و مدير جريدة الصويرة نيوز عبد القادر رجا و شهادات أخرى على
ضرورة أن تنتصر هذه القضية التي لا تعني الليلي فقط و أنما تعني كل
المغاربة و حقهم في إعلام مستقل و معبر عن قضاياهم،و دعت الشهادات كذلك إلى
إنصاف هذا الصحافي الذي يجوب المدن المغربية شارحا قضيته لإخوانه المغاربة
و هو ما ينفي كل الترهات التي تروجها مديرة الأخبار طيلة معركتها الخاسرة.

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق