الشاهد الرئيسي في قضية مخدرات السجن المدني بالصويرة
يتراجع عن تصريحاته
بعد تصريحات مدوية من خلال شريط مسجل على موقع يوتوب وبرنامج إذاعي وحوارات على مواقع إليكترونية تناول من خلالها المسمى: م، أ، ك، قضية ما بات يُعرف ب"عصابة ترويج المخدرات بالسجن المدني بالصويرة" وتحدث عن تفاصيلها، وهي التصريحات التي كانت سببا رئيسيا في اعتقال حارس بالسجن المدني بالصويرة وعناصر أخرى والحكم عليهم ابتدائيا بعقوبات سالبة للحرية وصلت إلى ثلاث سنوات كحد أقصى.
بعد تلك التصريحات عاد الشاهد الرئيسي في القضية "م،أ،ك، ليكذب كل ما صدر عنه، مبررا إقدامه على اتهام أولئك الأشخاص في الرغبة بالانتقام من المتهم الرئيسي الذي كان، حسب تصريح للشاهد، يمارس عليه عنفا بالغا وإهانة وإذلالا داخل المؤسسة السجنية مستغلا وظيفته وسلطته عليه.
وكان من ضمن ما جاء في التصريح اللاحق للشاهد، والذي حاول من خلاله تبرئة ساحة المتهم الرئيسي في القضية، ما يلي:
.... أن كل ما جاء على لساني أمام الضابطة القضائية أو أمام القضاء، والذي أنسب من خلاله وقائع وأحداث معينة للمسمى: عبد الواحد الدويك، تسببت في اعتقاله والحكم عليه ابتدائيا بعقوبة سالبة للحرية في إطار الملف الجنحي التلبسي عدد 1003/2014 بابتدائية الصويرة.
إن تلك الوقائع والأحداث لا أساس لها من الصحة، وقد وردت على لساني كنوع من تصفية حسابات مع الشخص المذكور الذي كان، بوصفه موظفا سابق بالسجن المدني بالصويرة، قد تسبب لي في معاناة نفسية كبيرة، حين كنت رهن الاعتقال بالسجن المدني بالصويرة، دفعتني للبحث مليّا عن أبقصر طريق للثأر منه فكان أن تفتّق ذهني عن صياغة سيناريو متكامل أسفر عن توريط الشخص المذكور في قضايا وهمية والزج به في السجن.
وإنني اليوم، وبعد أن زالت آثار تلك المعاناة النفسية التي لحقتني جراء ما مورس علي من طرف الشخص المذكور من قسوة بالغة وإهانة وإذلال، صحا ضميري وأدركت أن الصفح هو أجدى وأنفع من الانتقام اقتداء بالآية الكريمة "وأن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم"، كما أدركت أن انتقامي من ذلك الشخص لن يقتصر ضرره عليه هو فقط بل سيتعداه إلى أسرته، وهو أمر لا يمكنني القبول به مطلقا، وأجدني أفضل أن أعود إلى السجن على أن أورّط أشخاصا أبرياء، سواء بالنسبة للشخص المذكور نفسه أو أسرته التي تعاني معه اليوم دون جريرة أو ذنب.
ولا أملك الآن إلا أن أستغفر ربي مما اقترفته مدفوعا بنزعة الانتقام القوية، كما ألتمس من الهيئة القضائية التي تنظر تلك القضية اليوم على مستوى الدرجة الثانية من التقاضي، أن تقبل هذا التصريح وتتيح لي فرصة تأكيده أمامها إبراء لساحة ذلك الضحية.
تصريحا صدر عني وأنا واع بمضمونه ومحتواه، معلنا استعدادي لتأكيده أمام كل الجهات الأمنية والقضائية والإدارية
يتراجع عن تصريحاته
بعد تصريحات مدوية من خلال شريط مسجل على موقع يوتوب وبرنامج إذاعي وحوارات على مواقع إليكترونية تناول من خلالها المسمى: م، أ، ك، قضية ما بات يُعرف ب"عصابة ترويج المخدرات بالسجن المدني بالصويرة" وتحدث عن تفاصيلها، وهي التصريحات التي كانت سببا رئيسيا في اعتقال حارس بالسجن المدني بالصويرة وعناصر أخرى والحكم عليهم ابتدائيا بعقوبات سالبة للحرية وصلت إلى ثلاث سنوات كحد أقصى.
بعد تلك التصريحات عاد الشاهد الرئيسي في القضية "م،أ،ك، ليكذب كل ما صدر عنه، مبررا إقدامه على اتهام أولئك الأشخاص في الرغبة بالانتقام من المتهم الرئيسي الذي كان، حسب تصريح للشاهد، يمارس عليه عنفا بالغا وإهانة وإذلالا داخل المؤسسة السجنية مستغلا وظيفته وسلطته عليه.
وكان من ضمن ما جاء في التصريح اللاحق للشاهد، والذي حاول من خلاله تبرئة ساحة المتهم الرئيسي في القضية، ما يلي:
.... أن كل ما جاء على لساني أمام الضابطة القضائية أو أمام القضاء، والذي أنسب من خلاله وقائع وأحداث معينة للمسمى: عبد الواحد الدويك، تسببت في اعتقاله والحكم عليه ابتدائيا بعقوبة سالبة للحرية في إطار الملف الجنحي التلبسي عدد 1003/2014 بابتدائية الصويرة.
إن تلك الوقائع والأحداث لا أساس لها من الصحة، وقد وردت على لساني كنوع من تصفية حسابات مع الشخص المذكور الذي كان، بوصفه موظفا سابق بالسجن المدني بالصويرة، قد تسبب لي في معاناة نفسية كبيرة، حين كنت رهن الاعتقال بالسجن المدني بالصويرة، دفعتني للبحث مليّا عن أبقصر طريق للثأر منه فكان أن تفتّق ذهني عن صياغة سيناريو متكامل أسفر عن توريط الشخص المذكور في قضايا وهمية والزج به في السجن.
وإنني اليوم، وبعد أن زالت آثار تلك المعاناة النفسية التي لحقتني جراء ما مورس علي من طرف الشخص المذكور من قسوة بالغة وإهانة وإذلال، صحا ضميري وأدركت أن الصفح هو أجدى وأنفع من الانتقام اقتداء بالآية الكريمة "وأن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم"، كما أدركت أن انتقامي من ذلك الشخص لن يقتصر ضرره عليه هو فقط بل سيتعداه إلى أسرته، وهو أمر لا يمكنني القبول به مطلقا، وأجدني أفضل أن أعود إلى السجن على أن أورّط أشخاصا أبرياء، سواء بالنسبة للشخص المذكور نفسه أو أسرته التي تعاني معه اليوم دون جريرة أو ذنب.
ولا أملك الآن إلا أن أستغفر ربي مما اقترفته مدفوعا بنزعة الانتقام القوية، كما ألتمس من الهيئة القضائية التي تنظر تلك القضية اليوم على مستوى الدرجة الثانية من التقاضي، أن تقبل هذا التصريح وتتيح لي فرصة تأكيده أمامها إبراء لساحة ذلك الضحية.
تصريحا صدر عني وأنا واع بمضمونه ومحتواه، معلنا استعدادي لتأكيده أمام كل الجهات الأمنية والقضائية والإدارية

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق