الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

المغرب والقتال في الشام

كشف تقرير للمركز البريطاني للأبحاث "بوي" أن المغرب جاء في المرتبة الثالثة عالميا من حيث تصدير المقاتلين إلى سوريا، خلف كل من تونس التي احتلت صدارة الدول المصدرة للجهاديين نحو سوريا، في حين جاءت السعودية في المرتبة الثانية.
ورغم الإجراءات المشددة التي اتخذها المغرب من أجل منع الشباب المغربي من السفر إلى سوريا من أجل القتال في صفوف تنظيم "داعش"، إلا أن التقرير أظهر أن المغرب يحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث عدد الجهاديين الذين يقاتلون في صفوف "داعش" بسوريا.
وتفيد معطيات تقرير المركز الدولي، الذي وضع خريطة لجنسيات المقاتلين في سوريا، ونشرت مضامينه شبكة "سي إن إن" صباح اليوم، بأن عدد الجهاديين المغاربة في سوريا بلغ 1500 مقاتل.
هذه الأرقام قريبة من تلك التي سبق أن أعلن عنها وزير الداخلية، محمد حصاد، الذي أكد أن عدد المغاربة الذين يقاتلون في سوريا والعراق بلغ 1122 شخصا، وبأن مائتين منهم لقوا مصرعهم، فيما اعتُقل أكثر من 128 شخصا أثناء عودتهم للبلاد، وعدد المغاربة الذي قاموا بعمليات انتحارية في سوريا والعراق بلغ 20 شابا.
وأظهر نفس التقرير أن تونس أصبحت أرضية خصبة لصنع الجهاديين، بعد أن احتلت المرتبة الأولى على الصعيد العالمي في تصدير الجهاديين نحو سوريا حيث بلغ عددهم ثلاثة آلاف مقاتل.
وتبعا لذات المصدر، فإن السعودية جاءت في المرتبة الثانية حيث خرج منها أكثر من 2500 شاب قاصدين سوريا من أجل القتال إلى جانب الجماعات المتطرفة، في حين جاء الأردن خلف المغرب، إذ يقاتل في الأراضي السورية أكثر من 1400 شاب أردني.
أما على الصعيد الدولي، فجاءت روسيا كأول الدول غير العربية التي هاجر منها الشباب من أجل القتال في سوريا، وبلغ عددهم أكثر من 800 شاب روسي، وهو نفس عدد المقاتلين الأتراك في سوريا.
واحتلت فرنسا صدارة الدول الأوروبية التي خرج منها أكثر عدد من الجهاديين، بأكثر من 700 شاب فرنسي، حسب تقديرات المركز البريطاني، ثم جاءت بريطانيا في المركز الثاني بحوالي 500 مقاتل.
ويبلغ عدد المقاتلين الأجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق 16337 جهادي، بينهم 2580 شخص أوروبي. وقد اعتمد التقرير في صياغة معطياته على المعلومات الرسمية التي تقدمها الجهات الأمنية لكل بلد، إلى جانب الأجهزة الأمنية الغربية التي تشتغل على ملف الجماعات المتطرفة.









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

محليات

حوادث وقضايا

سياسة

إقتصاد

دين ودنيا

>

ركن المرأة

>

جميع الحقوق محفوظة لموقع الصويرة بريس ©2015