أقر الأمين العام للمجلس المجلس
الوطني لحقوق الانسان بفشل هيئة الإنصاف والمصالحة في كشف ملفات لانتهاكات
حقوق الإنسان بالمغرب وتعويض ضحايا ما بات يعرف بـ"سنوات الرصاص".
وقال الصبار، في ندوة عقدت
اليوم، الجمعة 05 شتنبر، إثر استقبال المجلس الوطني لحقوق الإنسان لوفد
حقوقي من تونس، (قال): إن هيئة الإنصاف والمصالحة "تمكنت من الكشف عن بعض
الملفات ولكن فشلت في أخرى".
وأضاف أن "التجربة المغربية
لقيت شبه إجماع من طرف السياسيين والحقوقيين والمجتمع المدني بالمغرب"،
مضيفا أنها "الأعلى من حيث قيمة التعويضات دوليا".
محمد الصبار أشار، من جهة أخرى،
إلى الوفد التونسي تعرف على تجربة الهيئة في الكشف عن الحقيقة، وفي اعتراف
الدولة بمسؤولية بما وقع في سنوات الرصاص، إضافة إلى البعد السياسي لهذا
الملف والتوصيات الرامية إلى إرساء الإصلاح الدستوري والحقوقي والسياسي
بالمغرب.
وأعرب الأمين العام لمجلس حقوق
الإنسان عن أمله في أن "تشكل التجربة التونسية إضافة نوعية على ضوء التجارب
التي عرفها العالم، وأن تكون التجربة التونسية أكثر أهمية من مثيلتها
المغربية".
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق