الأحد، 7 سبتمبر 2014

فاجعة أكادير


كان متوترا وشبه متمايل وكانت حالته النفسية جد سيئة لم يتمالك معها اعصابه فنفذ عمليته بعد 3 صرخات اطلقتها الضحية... كانت مصحوبة بمحاولة الأخيرة الركض نحو مكان آمان لم يتم بلوغه للأسف بعد ان اخترقت عنقها رصاصات جاءت متتالية لثلاث طلقات أخريات فلتت منهن الضحية بأعجوبة.
كل ذلك تم امام أعين زميل الشرطي الذي التحق بالأخير مسرعا بعد ان اقتحم بسيارته ممر به علامة منع ،يفصل فندق مصنف عن آخر مجاور متواجد بآخر نقطة بالكورنيش ،وذلك بعد تلقيه لمكالمة من المعتدي يخبره فيها متوترا بضرورة الالتحاق بنفس النقطة.
الشرطي المعتدي لم يمهل صديقه الكثير من الوقت لكي يقنعه بفكرة العدول عن فعله هذا، بل قرر بعد ثواني من وصوله تصفية الضحية أمام أعين واندهاش الأخير الذي انحنى لتجنب اي رصاصة طائشة يمكن ان تقضي عليه كما حدث مع الضحية التي استطاعت ان تدلي ،رغم اصابتها البليغة، باسم المعتدي وبمهنته لأول دورية شرطة التحقت بموقع الحادث.


كل ذلك تم أمام ذهول قلة ممن حضر الواقعة وذعر من عاينها من شرفات الفندق المذكور بعد ان هز صوت الرصاص هدوء المكان بصيحة أخيرة قالها الشرطي قبل ان يوجه مسدسه نحو رأسه وهي "صــافي واش هادشي لي بغيتي".









مواضيع مشابهة :

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق

محليات

حوادث وقضايا

سياسة

إقتصاد

دين ودنيا

>

ركن المرأة

>

جميع الحقوق محفوظة لموقع الصويرة بريس ©2015